نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 87
بفضل الله ورحمته [1] . إلزموا الأرض واصبروا على البلاء ، ولا تحركوا بأيديكم وسيوفكم و [2] هوى ألسنتكم ، ولا تستعجلوا ما لم يعجله الله لكم ، فإنه من مات منكم على فراشه وهو على معرفة حق ربه وحق رسوله وأهل بيته مات شهيدا ووقع أجره على الله ، واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله ، وقامت النية مقام إصلاته [3] بسيفه [4] ، فان لكل شئ مدة وأجلا . [33] ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية : فانا صنائع ربنا والناس بعد صنائع لنا . [34] ومن كلامه لكميل بن زياد النخعي : قال كميل بن زياد : أخذ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( صلوات الله عليه ) بيدي فأخرجني إلى الجبانة ، فلما أصحر تنفس الصعداء ثم قال : يا كميل [ بن زياد ] إن هذه القلوب أوعية [5] فخيرها أوعاها [6] فاحفظ عني ما أقول لك : الناس ثلاثة : عالم [7] رباني ومتعلم على سبيل النجاة ، وهمج [8] رعاع [9] أتباع
[1] في المصدر : " بفضل رحمته " . [2] في المصدر : " في " . [3] إصلات السيف : سله . [4] في المصدر : " لسيفه " . [33] نهج البلاغة : 385 كتاب 28 . [34] نهج البلاغة : 495 قصار الجمل 147 . [5] أوعية - جمع وعاء - : وهو الاناء وما شابهه . [6] أوعاها : أشدها حفظا . [7] في المصدر : " فعالم " . [8] الهمج : الحمقى من الناس . [9] الرعاع : الاحداث الطغام الذين لا منزلة لهم في الناس .
87
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 87