نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 86
الكتاب حتى تعرفوا الذي نقضه ، ولن تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نبذه ، فالتمسوا ذلك من عند أهله ، فإنهم عيش العلم ، وموت الجهل ، هم الذين يخبركم حكمهم عن علمهم ، وصمتهم عن منطقهم ، وظاهرهم عن باطنهم ، لا يخالفون الدين ولا يختلفون فيه ، هو بينهم شاهد صادق وصامت ناطق . [30] هم دعائم الاسلام ، وولايج [1] الاعتصام ، بهم عاد الحق في [2] نصابه ، وانزح [3] الباطل عن مقامه ، وانقطع لسانه عن منبته ، عقلوا الدين عقل وعاية ورعاية لا عقل سماع ورواية ، وإن [4] رواة العلم كثيرة [5] ورعاته قليلة [6] . [31] ومن خطبته : نحن الشعار [7] والأصحاب ، والخزنة والأبواب ، ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها ، فمن أتاها من غير أبوابها سمى سارقا . ومنها : فيهم كرائم [8] الايمان [9] ، وهم كنوز الرحمن ، إن نطقوا صدقوا ، وإن صمتوا لم يسبقوا . [32] ومن خطبته : استعملنا الله وإياكم بطاعته وطاعة رسوله ، وعفى عنا وعنكم
[30] نهج البلاغة : 357 خطبة 239 . [1] ولائج - جمع وليجة - : وهي ما يدخل فيه السائر اعتصاما من مطر أو برد أو توقيا من مفترس . [2] في المصدر : " إلى " . [3] في المصدر : " انزاح " . [4] في المصدر : " فان " . [5] في المصدر : " كثير " . [6] في المصدر : " قليل ، . [31] نهج البلاغة : 215 خطبة 154 . [7] الشعار : ما يلي البدن من الثياب ، أي : أنهم بطانة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم . [8] الكرائم - جمع كريمة - : أي ورود آيات كريمة في مدحهم عليهم السلام [9] في المصدر : " القرآن " . [32] نهج البلاغة : 280 خطبة 190 .
86
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 86