responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 83


هم موضع سره ، ولجأ [1] أمره ، وعيبة [2] علمه ، وموئل [3] حكمه ، وكهوف كتبه ، وجبال دينه ، بهم أقام انحناء ظهره ، وأذهب ارتعاد فرائصه [4] . . .
لا يقاس بآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم من هذه الأمة أحد ، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، إليهم يفئ الغالي [5] ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصاص [ حق ] الولاية . وفيهم الوصية والوراثة ، الآن إذ رجع الحق الله أهله ، ونقل إلى منتقله .
[24] ومن خطبته : وإنما الأئمة قوام الله على خلقه ، وعرفاؤه على عباده ، [ و ] لا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه ، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه .
[25] وأيضا من خطبته : بنا اهتديتم في الظلماء ، وتسنمتم [6] [ ذروة ] العلياء ، وبنا انفجرتم [7] عن السرار [8] . . .
ما شككت في الحق مذ أريته ، لم يوجس موسى [ عليه السلام ] خيفة على نفسه ، بل أشفق من غلبة الجهال ، ودول الضلال .



[1] اللجا - محركة - : الملاذ والمعتصم .
[2] العيبة - بالفتح - : الوعاء .
[3] الموئل : المرجع .
[4] الفرائض - جمع فريصة - : وهي اللحمة التي بين الجنب والكتف لا تزال ترعد من الدابة .
[5] الغالي : المبالغ .
[24] نهج البلاغة : 212 الخطبة 152 .
[25] نهج البلاغة : 51 الخطبة 4 .
[6] تسنمتم العلياء : ركبتم سنامها وارتقيتم إلى أعلاها .
[7] في المصدر : " أفجرتم " ومعناه دخلتم الفجر .
[8] السرار : آخر ليلة في الشهر يختفي فيها القمر ( المحاق ) ، وهو كناية عن الظلام .

83

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست