نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 80
فنحن على الحوض رواده * نذود ونسعد وراده فما فاز من فاز إلا بنا * وما خاب من حبنا زاده فمن سرنا نال منا السرور * ومن ساءنا ساء ميلاده ومن كان كاتما فضلنا [2] * فيوم القيامة ميعاده ثم قال : أنا محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب [ رضوان الله عليهم ] ، ثم التفت فلم أره فلا أدري نزل في الأرض أم صعد في السماء . [ 19 ] وأخرج الحافظ عمرو بن بحر في كتابه : حدثني أبو عبيدة عن جعفر الصادق عن آبائه [ رضي الله عنهم ] : إن عليا ( كرم الله وجهه ) خطب بالمدينة بعد بيعة الناس له وقال : ألا إن أبرار عترتي وأطايب أرومتي ، أحلم الناس صغارا ، وأعلمهم كبارا ، ألا وإنا أهل بيت من علم الله علمنا ، وبحكم الله حكمنا ، ومن قول الصادق سمعنا ، فان تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا ، وإن لم تفعلوا يهلككم الله ، ومعنا راية الحق ، من تبعها لحق ، ومن تأخر عنها غرق ، ألا وبنا يدرك كل مؤمن ثواب عمله ، وبنا يخلع ربقة الذل من أعناقكم ، وبنا فتح الله ، وبنا يختم . [20] وفي المناقب : بسنده عن عبد الاعلى بن أعين قال : سمعت جعفر الصادق رضي الله عنه يقول : قد ولدني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أعلم كتاب الله ، وفيه بدء الخلق وما هو كائن إلى يوم القيامة ، وفيه خبر السماء ، وخبر الأرض ، وخبر الجنة ، وخبر النار ،
( 1 ) في المصدر : " نحن " . [2] في المصدر : " ومن كان غاصبنا حقنا ، . [20] بصائر الدرجات : 197 حديث 2 ، و 127 حديث 2 . غاية المرام : 538 باب 44 حديث 6 .
80
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 80