responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 76


الغائب المستور ؟
قال : كما ينتفعون بالشمس إذا سترها سحاب .
[ 12 ] وقال علي بن الحسين ( رضي الله عنهما ) : نحن الفلك الجارية في اللجج الغامرة ، يأمن من ركبها ، ويغرق من تركها .
[ 13 ] وقال أيضا : إن لله ( عز وجل ) أخذ ميثاق من يحبنا وهم في أصلاب آبائهم ، فلا يقدرون على ترك ولايتنا ؟ لان الله جعل جبلتهم على ذلك .
وقال أيضا :
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا ورب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي أنت ممن يعبد الوثنا ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا كما في كتاب " التنزلات الموصلية " للشيخ الأكبر ، وفي كتاب " سفينة راغب " الصدر الأعظم [1] .
[14] وقال أيضا : نحن أبواب الله ، ونحن الصراط المستقيم ، ونحن عيبة علمه وتراجمة وحيه ، ونحن أركان توحيده وموضع سره .
[15] أخرج الحمويني في فرائد السمطين : بسنده عن أبي بصير عن خيثمة الجعفي قال : سمعت أبا جعفر محمد الباقر رضي الله عنه [2] يقول :



[1] سفينة راغب : 76 ط . استنبول 1282 ه‌ .
[14] معاني الأخبار : 35 باب معنى الصراط حديث 5 .
[15] فرائد السمطين 2 / 253 باب 48 حديث 523 .
[2] في المصدر : " عن أبي جعفر عليه السلام سمعته يقول : " .

76

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست