نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 75
لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) [1] ، واحذروا الاصغاء لهتاف الشيطان فإنه لكم عدو مبين . [11] أخرج الحمويني : بسنده عن الأعمش ، عن جعفر الصادق ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ( رضي الله عنهم ) قال : نحن أئمة المسلمين ، وحجج الله على العالمين ، وسادة المؤمنين ، وقادة الغر المحجلين ، وموالي المسلمين ، ونحن أمان لأهل [2] الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، ونحن الذين بنا تمسك السماء [3] أن تقع على الأرض إلا بإذن الله [4] ، [ وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها ] ، وبنا ينزل الغيث ، وتنشر [5] الرحمة وتخرج [6] بركات الأرض ، ولولا ما على [7] الأرض منا لانساخت بأهلها . ثم قال : ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم عليه السلام من حجة الله [8] فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور ، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة فيها ، ولولا ذلك لم يعبد الله . قال الأعمش [9] : قلت لجعفر الصادق رضي الله عنه : كيف ينتفع الناس بالحجة
[1] النساء / 83 . [11] فرائد السمطين 1 / 45 باب 2 حديث 11 . [2] في المصدر : " أهل " . [3] في المصدر : " بنا يمسك الله السماء " . [4] في المصدر : " إلا باذنه " . [5] في المصدر : " ينشر " . [6] في المصدر : " يخرج " . [7] في المصدر : " في " . [8] في المصدر : " لله " . [9] في المصدر : " قال سليمان : فقلت للصادق . . . " .
75
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 75