نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 68
[34] عن أم هانئ بنت أبي طالب ( رضي الله عنهما ) [1] قالت : ما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا وهو في بيتي ، وفي [2] تلك الليلة صلى العشاء الآخرة معنا [3] ونام بيننا ، فلما كان قبيل الصبح [4] أيقظنا [5] فلما صلى الصبح [ و ] صلينا معه وقال : يا أم هانئ ، لقد صليت معكم العشاء الآخرة كما رأيت ، ثم جئت بيت المقدس فصليت فيه ، ثم صليت الغداة معكم الآن كما ترون . الحديث [6] . وهذا بين في أنه بجسمه صلى الله عليه وآله وسلم عرج [7] . [35] عن جعفر بن محمد الصادق ( رضي الله عنهما ) قال : أوحى الله [8] إليه صلى الله عليه وآله وسلم بلا واسطة . ( ونحوه عن الواسطي ) . [36] وقال جعفر بن محمد الصادق : أدناه ربه منه حتى كان منه كقاب قوسين أو أدنى [9] . [ و ] قال [ جعفر بن محمد ] : الدنو من الله تعالى لا حد له ، ومن العباد بالحدود . [ وقال أيضا : ] وانقطعت الكيفية عن الدنو ، ألا ترى كيف حجب جبرئيل عن
[34] الشفاء 1 / 190 . [1] لا يوجد في المصدر : " بنت أبي طالب ( رضي الله عنهما ) " . [2] لا يوجد في المصدر : " وفي " . [3] لا يوجد في المصدر : " معنا " . [4] في المصدر : " الفجر " . [5] في المصدر : " أهبنا رسول صلى الله عليه وآله وسلم " . [6] لا يوجد في المصدر : " الحديث " . [7] لا يوجد في المصدر : " عرج " . [35] الشفاء 1 / 202 . [8] لا يوجد في المصدر : " الله " . [36] الشفاء 1 / 205 . [9] لا يوجد في المصدر : " أدنى " .
68
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 68