responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 474


[ وعبد الله بن معاوية بن جعفر ] [1] وقرعت [2] [ جميع ] البلغاء به [3] ، وعلت [4] به على جميع الخطباء .
وكذلك قالوا : إن بني هاشم أجواد وأمجاد ، وأنجاد ، وذو ألسنة حداد [5] .
ولقد ألقيت إليك جملة من ذكر آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ليستدل [6] بالقليل [ منها ] على الكثير ، وبالقطرة على الغدير [7] ، وبالبعض على الكل .
و [ البغية في ذكر هم أنك ] متى عرفت منازلهم ، ومنازل طاعاتهم ، ومراتب أعمالهم ، وأقدار أفعالهم ، ومكارم أخلاقهم ، ومحاسن أعراقهم ، وجمائل أنعامهم ، وجلائل إحسانهم [8] وشدة محنهم [9] ، وكثرة همهم في السعادات الأبدية ، والبركات السرمدية [10] ، وعرفت حقهم وحق قرابتهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . وأدنى ما يجب علينا وعليكم الاحتجاج لفضائلهم [11] ، و [ جعلت بدل التوقف في أمرهم ] الرد على من أضاف إليهم مالا يليق بهم .



[1] عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب . . . ( . . 129 ه‌ ) من شجعان الطالبيين وأجوادهم وشعرائهم وهو صاحب البيت المشهور : وعين الرضا عن كل عيب كليلة * ولكن عين السخط تبدي المساويا
[2] في كشف الغمة : " لقرعوا " .
[3] لا يوجد في كشف الغمة : " به " .
[4] في كشف الغمة : " وعلوا "
[5] في كشف الغمة : " ولذلك قالوا : أجواد أمجاد والسنة حداد " .
[6] في كشف الغمة : " يستدل " .
[7] لا يوجد في كشف الغمة : " وبالقطرة على الغدير " .
[8] لا يوجد في كشف الغمة : " ومكارم أخلاقهم . . . وجلائل إحسانهم " .
[9] في كشف الغمة : " محنتهم " .
[10] لا يوجد في كشف الغمة : وكثرة همهم . والبركات السرمدية " .
[11] في كشف الغمة : " وأضفت ذلك إلى حق القرابة كان أدى ما يجب علينا وعليك الاحتجاج لهم " .

474

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست