responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 442


طوى لنفس أدت إلى ربها فرضها ، و [ عركت بجنبها بؤسها [1] ، وهجرت في الليل غمضها [2] ، حتى إذا غلب الكرى [3] عليها ] افترشت أرضها ، وتوسدت كفها [4] في معشر أسهر عيونهم خوف معادهم ، وتجافت عن مضاجعهم [5] جنوبهم ، وهمهمت [6] بذكر ربهم شفاههم ، وتقشعت جلودهم [7] بطول استغفار هم ذنوبهم ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) [8] .
فاتق الله يا ابن حنيف ، ولتكفف أقراصك ، ليكون من النار خلاصك .
[6] وكلامه عليه السلام : والله لان أبيت على حسك السعدان مسهدا ، أو أجر في الأغلال مصفدا ، أحب إلى من أن ألقى الله ورسوله يوم القيامة ظالما لبعض العباد ، وغاصبا لشئ من الحطام . .
والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أنى أعصى الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلته ، وإن دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها . ما لعلي ونعيم يفنى ، ولذة لا تبقى ، نعوذ بالله من سبات العقل ، وقبح الزلل ، وبه نستعين .



[1] البوس : الضر : وعرك البؤس بالجنب : الصبر عليه .
[2] الغمض - بالضم - : النوم .
[3] الكرى : النعاس .
[4] توسدت كفها : جعلته كالوسادة .
[5] تجافت : تباعدت ونأت ، والمضاجع جمع مضجع : موضع النوم .
[6] الهمهمة : الصوت الخفي يتردد في الصدر .
[7] لا يوجد في المصدر : " جلودهم " .
[8] المجادلة / 22 .
[6] نهج البلاغة : 324 الخطبة 224 .

442

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست