نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 357
فضرب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يده في يد على وقال : تمسكوا بهذا ، هو حبل الله المتين . تفسير ( فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) [1] . [12] أخرج الثعلبي : عن جابر بن عبد الله قال : قال علي بن أبي طالب ، نحن أهل الذكر [13] وفى عيون الاخبار : قال على الرضا بن موسى ( رضي الله عنهما ) . لابد الأمة أن يسألوا عنا أمور دينهم لأنا نحن أهل الذكور ، وذلك لان الذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ونحن أهله حيث قال تعالى في سورة الطلاق : ( فاتقوا الله يا أولى الألباب الذين آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات ) [2][14] وفى المناقب : عن عبد الحميد بن أبي ديلم عن جعفر الصادق عليه السلام قال : للذكر معنيان : القرآن ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ونحن أهل الذكر بكلا معنييه . أما معناه القرآن فقوله تعالى ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ) [3] وقوله تعالى ( إنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون ) [4] وان [5] معناه محمد صلى الله عليه وآله وسلم
[1] النحل / 43 . [12] شواهد التنزيل 1 / 335 حديث 460 . [13] عيون أخبار الرضا 2 / 216 باب 23 ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع المأمون . [2] الطلاق / 10 - 11 . [14] غاية المرام : 384 باب 92 حديث 8 ( باختلاف يسير ) . [3] النحل / 44 . [4] الزخرف / 44 . [5] في ( أ ) : " وأما " .
357
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 357