نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 356
نزلت هذه الآية في الخمسة أهل العباء ، ثم قال المراد من الماء نور النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان قبل خلق الخلق ، ثم أودعه في صلب آدم عليه السلام ، ثم نقله من صلب إلى صلب إلى أن وصل صلب على المطلب فصار جزئين : جزء إلى صلب عبد الله فولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وجزء إلى صلب أبى طالب فولد ، عليا ثم ، ألف النكاح فزوج عليا بفاطمة فولدا حسنا وحسينا ( رضي الله عنهم ) . أيضا الثعلبي وموفق بن أحمد الخوارزمي أخرجاه عن أبي صالح عن ابن عباس . [9] أيضا ابن مسعود ، وجابر والبراء وأنس وأم سلمة ( رضي الله عنهم ) قالوا : نزلت في الخمسة من أهل العباء . تفسير ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) [1] . [10] أخرج الثعلبي : بسنده عن أبان بن تغلب ، عن جعفر الصادق رضي الله عنه قال : نحن حبل الله الذي قال الله ( عز وجل ) ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) . [11] أيضا أخرج صاحب كتاب " المناقب " : عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ( رضي الله عنهما ) قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذ جاء أعرابي فقال : يا رسول الله سمعتك تقول ( واعتصموا بحبل الله ) فما حبل الله الذي نعتصم به ؟
[9] مناقب آل أبي طالب 2 / 181 . غاية المرام : 375 باب 77 حديث 3 . [1] آل عمران / 103 . [10] شواهد التنزيل 1 / 130 حديث 178 . غاية المرام 242 باب 36 حديث 1 . الصواعق المحرقة : 151 . [11] تفسير فرات الكوفي 90 حديث 371 . غاية المرام 243 باب 36 حديث 3 .
356
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 356