responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 351


زكى عملي ولم يضرني جهل ما جهلت .
قال شهادة أن لا إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، والاقرار بما جاء به من عند الله ، وحق في الأموال من الزكاة ، والاقرار بالولاية التي أمر الله بها ، ولاية آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ، قال الله ( عز وجل ) : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) [1] فكان على ( صلوات الله عليه ) ، ثم صار من بعده حسن ، ثم حسين ، ثم من بعده على بن الحسين ، ثم من بعده محمد بن علي ، وهكذا يكون الامر ، إن الأرض لا تصلح إلا بامام ، ومن مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ، وأحوج ما يكون أحد كم إلى معرفته إذا بلغت نفسه ها هنا - وأهوى بيده إلى صدره - يقول حينئذ : لقد كان على أمر حسن .
[6] وفى المناقب : عن ابن معاوية قال : تلا محمد الباقر عليه السلام : " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان خفتم تنازعا في الامر فارجعوه إلى الله والى الرسول والى أولي الأمر منكم " [2] : ثم قال : هكذا أنزلت ، وكيف يأمر بطاعتهم ويرخص في منازعتهم وقال ( عز وجل ) ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) [3] فرد أمر الناس إلى أولي الأمر منهم الذين أمر الناس بطاعتهم وبالرد إليهم .



[1] النساء / 59 .
[6] روضة الواعظين : 160 حديث 212 . غاية المرام باب 59 حديث 6 .
[2] تأويل من قوله تعالى في سورة النساء / 59 : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ) . هذا بيان للآية وتفصيل لما جاء فيها على فرض صحتها سندا ، ولا يفهم منها القول بتحريف القرآن والعياذ بالله .
[3] النساء / 83 .

351

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست