responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 347


أيها الناس إن الله - جل جلاله - أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت أن الناس يكذبني [1] فأوعدني ربى .
ثم قال : أتعلمون أن الله ( عز وجل ) مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم ؟
قالوا بلى يا رسول الله .
فقال آخذا بيدي : من كنت مولاه فعلى مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه فقام سلمان وقال : يا رسول الله ولاء على ماذا ؟
قال : ولاؤه كولائي من كنت أولى به من نفسه فعلى أولى به من نفسه .
فنزلت ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) [2] فقال صلى الله عليه وآله وسلم : الله أكبر باكمال الدين وإتمام النعمة ، ورضاء ربي برسالتي وولاية علي بعدي .
قالوا : يا رسول الله هذه الآيات في علي خاصة قال : بلى فيه وفى أوصيائي إلى يوم القيامة .
قالوا : بينهم لنا .
قال : على أخي ووارثي ووصيي وولى كل مؤمن بعدي ، ثم ابني الحسن ، ثم الحسين ثم التسعة من ولد الحسين ، القرآن معهم وهم مع القرآن لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا على الحوض .
قال بعضهم : قد سمعنا ذلك وشهدنا .



[1] في المصدر : " مكذبي " .
[2] المائدة / 3 .

347

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست