نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 308
من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين ) ، ويقول تعالى : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) ، فنحن أورثنا هذا القرآن الذي فيه ما يسير به الجبال وقطعت به البلدان ويحيى به الموتى ونعرف به الماء ، وأورثنا هذا الكتاب فيه تبيان كل شئ . [10] وسئل سعيد بن جبير : ( ومن عنده علم الكتاب ) عند الله بن سلام ؟ قال : لا ، وكيف وهذه السورة مكية وعبد الله بن سلام أسلم في المدينة بعد الهجرة . [11] وعن ابن عباس ( رضي الله عنهما ) قال : ( من عنده علم الكتاب ) إنما هو على ، لقد كان عالما بالتفسير والتأويل والناسخ والمنسوخ . [12] وعن محمد بن الحنفية رضى عنه الله قال : عند أبي أمير المؤمنين على ( صلوات الله عليه ) علم الكتاب الأولى والاخر . [13] سليم بن قيس الهلالي في كتاب : عن قيس بن سعد بن عبادة قال : ( ومن عنده علم الكتاب ) على . قال معاوية بن أبي سفيان : هو عبد الله بن سلام . قال سعد : أنزل الله : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) ، وأنزل ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ) ، فالهادي من الآية الأولى ، والشاهد من الثانية
[10] مناقب آل أبي طالب 2 / 29 . تفسير البرهان 2 / 304 حديث 22 . [11] مناقب آل أبي طالب 2 / 29 . شواهد التنزيل 1 / 310 حديث 427 ( عن أبي صالح ) . [12] مناقب آل أبي طالب 2 / 29 . [13] كتاب سليم بن قيس : 201 ( في حديث ) .
308
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 308