نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 241
وزاد ابن المغازلي : يا فاطمة إنا أهل البيت أعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الأولين ولا يدركها أحد من الآخرين [ غيرنا ] ، منا [1] أفضل الأنبياء وهو أبوك ، ووصينا خير الأوصياء وهو بعلك ، وشهيدنا خير الشهداء وهو حمزة عمك [2] ، ومنا من له يطير بهما في الجنة حيث يشاء وهو جعفر ابن عمك ، ومنا سبطان وسيدا شبان أهل الجنة [3] [ وهما ] ابناك ، والذي نفسي بيده ، إن مهدي هذه الأمة يصلى عيسى بن مريم خلفه فهو من ولدك [4] . وزاد الحمويني : يملأ الأرض عدلا وقسطا بعد ما ملئت جورا وظلما [5] . يا فاطمة لا تحزني ولا تبكى فان الله ( عز وجل ) أرحم بك وأرأف عليك منى ، وذلك لمكانك وموقعك من قلبي ، قد زوجك الله زوجا وهو أعظمهم حسبا ، وأكرمهم نسبا [6] وأرحمهم بالرعية ، وأعد لهم بالسوية ، وأبصر هم بالقضية . [15] وفى المناقب : عن الأصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام في بعض خطبه ، أيها الناس أنا إمام البرية ، ووصى خير الخليفة ، وأبو العترة للطاهرة الهادية ، أنا أخو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووصيه ووليه وصفيه وحبيبه ، أنا أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين ، حربي حرب الله ، وسلمي سلم الله ، وطاعتي طاعة الله ، وولايتي ولاية الله ، وأتباعي
[1] في المصدر : " نبينا " . [2] في المصدر : " وهو عم أبيك " . [3] في المصدر : " ومنا سبطا هذه الأمة وهما ابناك " . [4] في المصدر : " ومنا والذي نفسي بيده مهدي هذه الأمة " فقط . [5] في المصدر : " يملا الدنيا عدلا كما ملئت جورا " . [6] في المصدر : " منصبا " . [15] أمالي الصدوق : 484 .
241
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 241