نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 223
وقال الشيخ جنيد : إن أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه لو يفرغ عن الحروب لوصل إلينا عنه من هذا العلم ما لا يقوم له القلوب ، وصاحبنا في هذا الأمر الذي أشار إلى ما تضمنه القلوب وأوما إلى حقايقه بعد نبينا صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه ) . وفى شرح التعرف : إن عليا رضي الله عنه رأس كل العرفاء باتفاق الأمة ، وله كلام ما قال أحد قبله ولا بعده ، وصعد على المنبر وقال : سلوني فان ما بين جنبي علما جما هذا ما زقني النبي صلى الله عليه وآله وسلم زقا زقا ، فوالذي نفسي بيده لو أذن للتوراة والإنجيل فأخبرت بما فيهما فصدقاني على ذلك [1] . [47] وعن ابن مسعود قال : إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلا له ظهر وبطن وإن علي بن أبي طالب علم الظاهر والباطن . ( انتهى فصل الخطاب ) . [48] وفى المناقب : بسنده عن عامر بن واثلة قال : خطبنا على رضي الله عنه على منبر الكوفة فقال : أيها الناس سلوني سلوني فوالله لا تسألوني عن آية من كتاب الله إلا حدثتكم عنها ، متى نزلت ، بليل أو نهار ، في مقام أو مسير ، في سهل أم في جبل ، وفى من نزلت ، في مؤمن أو منافق ، وما عنى الله بها ، أو عام أم خاص . فقل ابن الكوا : أخبرني عن قوله تعالى : ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) ؟ فقال : أولئك نحن وأتباعنا ، وفى يوم القيامة غرا محجلين رواء مرويين
[1] فرائد السمطين 1 / 355 حديث 281 . [47] فرائد السمطين 1 / 341 حديث 263 . [48] غاية المرام : 525 باب 36 حديث 3 .
223
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 223