نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 222
[43] وقال على رضي الله عنه : علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألف باب من العلم فانفتح من كل واحد منها ألف باب . [44] ابن المغازلي : بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ( رضي الله عنهما ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة الجنة وعلي بابها فمن أراد الجنة فليأتها من بابها . [45] وفى المناقب : عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي قال : كان على رضي الله عنه كثيرا يقول : سلوني قبل أن تفقدوني ، فوالله من من أرض مخصبة ولا مجدبة ، ولا فئة تضل مائة أو تهدي مائة ، إلا وأنا أعلم قائدها وسائقها وناعقها إلى يوم القيامة . أيضا عن جعفر الصادق رضي الله عنه نحوه . [46] أيضا عن يحيى بن أم الطويل قال : سمعت عليا رضى الله يقول : ما بين لوحي المصحف من آية إلا وقد علمت فيمن نزلت ؟ وإن بين جوانحي لعلما جما ، فسلوني قبل أن تفقدوني . وقال : إذا كنت غائبا عن نزول الآية كان يحفظ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما كان ينزل عليه من القرآن ، وإذا قدمت عليه أقرأنيه ويقول : يا علي أنزل الله على بعد كذا كذا وتأويله كذا وكذا ، ويعلمني تأويله وتنزيله . وفى فصل الخطاب : قال الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي النيشابوري في تاريخ مشايخ الصوفية : ان جعفر الصادق فاق جميع أقرانه في جميع أهل بيته .
[43] فرائد السمطين 1 / 101 حديث 70 . [44] المناقب لابن المغازلي : 86 حديث 127 . [45] الإختصاص للمفيد : 279 . غاية المرام : 526 . [46] أمالي الشيخ المفيد : 152 حديث 3 وعنه غاية المرام : 526 باب 36 حديث 7 .
222
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 222