responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 137


وأخرجكم .
وفي هذا بيان [1] قوله صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي عليه السلام ) : أنت مني بمنزلة هارون من موسى .
[ قالت العلماء : وأين هذا من القرآن ؟
قال أبو الحسن : أوجدكم في ذلك قرآنا وأقرأه عليكم ؟
قالوا : هات .
قال : ] قال الله - تعالى - [2] : ( وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة ) [3] .
ففي هذه الآية منزلة هارون من موسى ، وفيها [ أيضا ] منزلة علي [ عليه السلام ] من رسول الله صلى الله عليه وله وسلم ، ومع هذا [ دليل واضح ] ، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم [4] :
ألا ان هذا المسجد لا يحل [ لجنب ] إلا لمحمد [ صلى الله عليه وآله وسلم ] وآله .
قالت العلماء : [ يا أبا الحسن هذا الشرح و ] هذا البيان لا يوجد إلا عندكم [ معاشر ] أهل البيت [5] .
[ فقال : ] ومن ينكر [ لنا ] ذلك [ ورسول الله يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها ؟ ! ففيما أوضحنا وشرحنا من الفضل والشرف والتقدمة والاصطفاء والطهارة ما لا ينكره إلا معاندو الله ( عز وجل ) والحمد على ذلك .
فهذه الرابعة ] .



[1] في المصدر : " تبيان " .
[2] في المصدر : " قول الله عز وجل : . . . "
[3] يونس / 87 .
[4] في المصدر : " في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قال : .
[5] في المصدر : " أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " .

137

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست