نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 136
العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) فأبرز [1] النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا والحسن والحسين وفاطمة ( صلوات الله وسلامه عليهم ) [ وقرن أنفسم بنفسه . فهل تدرون ما معنى قوله : ( وأنفسنا وأنفسكم ) ؟ قالت العلماء : عنى به نفسه . فقال أبو الحسن عليه السلام : لقد غلطتم ، إنما ) عنى في [2] قوله : ( أنفسنا ) [3] نفس علي [ بن أبي طالب عليه السلام ] ، ومما يدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم [ حين قال : ] لتنتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي يعني علي بن أبي طالب ( صلوات الله عليه ) . [ وعنى بالأبناء الحسن والحسين عليهما السلام ، وعنى بالنساء فاطمة عليها السلام ) . فهذه خصوصية لا [ يتقدمهم فيها أحد ، وفضل لا ] يلحقهم فيه بشر ، [ وشرف لا يسبقهم إليه خلق ، إذ جعل نفس علي عليه السلام كنفسه . فهذه الثالثة ] . رابعها : إخراجه [4] صلى الله عليه وآله وسلم الناس عن [5] مسجده ما خلا العترة ، حتى تكلم الناس والعباس في ذلك ، فقال العباس [6] : يا رسول الله تركت عليا وأخرجتنا ؟ فقال [ رسول الله ] عليه السلام : ما أنا تركته وأخرجتكم ولكن الله ( عز وجل ) تركه
[1] في المصدر : " فبرز " . [2] في نسخة ( أ ) : " من " . [3] لا يوجد في المصدر : " من قوله : أنفسنا . . . " . [4] في المصدر : " وأما الرابعة : فاخراجه " . [5] في المصدر : " من " . [6] في المصدر : " حتى تكلم الناس في ذلك وتكلم العباس فقال : . . . " .
136
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 136