نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 130
كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجاء رجل بطبق عليه تمر فقال : هذا مدقة ، فقدمها إلى القوم والحسن بن علي ( رضي الله عنهما ) [ متعفر ] بين يديه فأخذ تمرة فأدخلها في فيه [1] ، فأدخل إصبعه في فيه فقذفها ، ثم قال : إنا آل محمد لا نأكل الصدقة . . . ( وروى البخاري وأبو داود نحوه ) . [10] وفي سنن أبي داود عن السدي قال في سهم القربى : هم بنو عبد المطلب [2] . قال الله تعالى : ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين ) [3] . وقال الله ( عز وجل ) : ( واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه لم للرسول ولذي القربى ) [4] . وقال الله - تبارك وتعالى - : ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى ) [5] . [11] وفي جواهر العقدين : إن الله - تعالى - جعل أهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله وسلم مطابقا له في أشياء كثيرة ، عد فخر الدين الرازي منها خمسة أشياء : إحداها [6] : في السلام قال : " السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته " ،
[1] لا يوجد في المصدر : " فأدخلها في فيه " . [10] سنن أبي داود 3 / 26 حديث 2981 . [2] إلى هنا في سنن أبي داود . [3] التوبة / 60 . [4] الأنفال / 41 . [5] الحشر / 7 . [11] جواهر العقدين 2 / 166 . [6] في المصدر : " قال الامام فخر الدين الرازي جعل الله أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم مساوين له في خمسة أشياء وعدها : في السلام . . . " .
130
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 130