responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 301


الباب الثامن والعشرون في تفسير هاتين الآيتين : ( فلما رأوه زلفة سيئت وجوده الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون ) [1] [1] الحاكم : بسنده عن الأعمش عن محمد الباقر وجعفر الصادق ( رضي الله عنهما ) قالا :
لما رأى المخالفون المحاربون لعلي ( كرم الله وجهه ) أنه عند الله من الزلفى سيئت وجوه الذين كفروا ، أي كفروا نعمة الله التي هي إمامة على ( وقيل هذا الذي كنتم به تدعون ) : إن مخالفة على ومحاربته وقتاله أمر لا ذنب له .
وفى تفسير قوله تعالى : ( فأذن مؤذن بينهم ) يقول ( أن لعنة الله على الظالمين ) ( الأعراف / 44 ) .
وتفسير ( وأذان من الله ورسوله ) ( التوبة / 3 ) .
[2] الحاكم أبو القاسم الحسكاني : أخرج بسنده عن محمد بن الحنفية رضي الله عنه عن أبيه [2]



[1] الملك / 27 .
[1] شواهد التنزيل للحسكاني 2 / 264 - 266 حديث 997 - 1001 . وقد جمع بين عدة أحاديث وأخرجها بهذا اللفظ .
[2] شواهد التنزيل للحسكاني 1 / 202 حديث 261 .
[2] لا يوجد في المصدر : " أبيه " .

301

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست