نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 293
الباب السادس والعشرون في تفسير هذه الآيات الثلاثة : وهي قوله تعالى : ( فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون أو نرينك الذي وعدنا هم فإنا عليهم مقتدرون ) [1] أبو نعيم الحافظ : بسنده عن ذر بن حبيش عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : قوله تعالى : ( فإنا منهم منتقمون ) بعلي . [2] ابن المغازلي : بسنده عن محمد الباقر عن جابر بن عبد الله ( رضي الله عنهما ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع بمنى : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ، فأنزل الله هذه الآية ثم أنزل الله ( فاستمسك بالذي أوحى إليك إنك على صراط مستقيم ) [1] ( وإنه ) أي عليا ( لعلم للساعة ) [2]
[1] المناقب لابن المغازلي : 274 حديث 321 . غاية المرام : 83 3 باب 90 حديث 2 ( عن ذر بن حبيش ، عن حذيفة ) . شواهد التنزيل للحسكاني 2 / 153 حديث 854 ( عن ابن عباس ) . فرات الكوفي : 402 حديث 537 - 1 . [2] لمناقب لابن المغازلي : 274 حديث 321 . [1] الزخرف / 43 . [2] الزخرف / 61 .
293
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 293