نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 291
الباب الخامس والعشرون في تفسير قوله تعالى : ( من جاء بالحسنة فله خير منها ) [1] أبو نعيم الحافظ والحمويني والثعلبي في قوله ( عز وجل ) : ( من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون * ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون ) . ( النمل / 89 و 90 ) : أخرجوا بأسانيد هم عن أبي عبد الله الجدلي قال : قال لي على ( كرم الله وجهه ) : يا أبا عبد الله ألا أنبئك بالحسنة التي من جاء بها أدخله الله الجنة ، والسيئة التي من جاء بها أكبه الله في النار ولم يقبل معها عملا ؟ قلت : بلى . قال : الحسنة حبنا والسيئة بغضنا . [2] أيضا في المناقب : عن عبد الرحمن بن كثير عن جعفر الصادق عن أبيه عليهما السلام قال هذا الحديث وزاد : الحسنة معرفة الولاية وحبنا أهل البيت ، والسيئة إنكار الولاية وبغضنا أهل البيت .
[1] فرائد السمطين 2 / 297 حديث 554 و 555 . شواهد التنزيل للحسكاني 1 / 426 حديث 582 . [2] أصول الكافي 1 / 185 حديث 14 ، عنه غاية المرام : 330 باب 32 حديث 1 .
291
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 291