نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 261
الباب الثامن عشر في تبليغ علي عليه السلام أهل مكة بعض آيات سورة البراءة [1] في الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ببراءة مع أبي بكر . ثم دعاه فقال : لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي فدعا عليا ، فأعطاه إياها . ( هذا حديث حسن غريب ) . [2] جمع الفوائد : عن جابر قال : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين رجع من عمرة الجعرانة ، بعث أبا بكر على الحج ، فأقبلنا معه حتى إذا كنا بالعرج ثوب بالصبح [1] ثم استوى ليكبر ، فسمع الرغوة خلف ظهره فوقف عن التكبير ، فقال : هذه رغوة ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الجدعاء [ لقد بدا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحج ] ، فلعله يكون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنصلي معه ، فإذا على عليها ، فقال له أبو بكر : أمير أم رسول ؟ قال لابل رسول أرسلني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ببراءة أقرأها على الناس في مواقف الحج . فقدمنا مكة ، فلما كان قبل التروية بيوم خطب أبو بكر الناس ، محدثهم عن
[1] سنن الترمذي 4 / 339 حديث 5085 . مسند أحمد 3 / 283 . [2] جمع الفوائد 2 / 92 تفسير سورة براءة : الخصائص للنسائي : 92 . وفيها تفصيل أكثر . [1] في المصدر : " للصبح " .
261
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 261