نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 262
مناسكهم ، حتى إذا فرغ قام على فقرأ على الناس براءة حتى ختمها ، ثم كان يوم النحر كذلك ، خطب أبو بكر وقرأ على على الناس براءة ، فلما كان يوم النفر الأول كذلك خطب أبو بكر وقام على فقرأ على الناس براءة حتى ختمها . ( للنسائي ) . [3] الترمذي عن مقسم ، عن ابن عباس ( رضي الله عنهما ) قال : بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات ، ثم أتبعه عليا ، فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم القصوى ، فخرج أبو بكر فزعا ، فظن أنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإذا على ، فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأمر صلى الله عليه وآله وسلم [1] عليا أن ينادى بهؤلاء الكلمات . فانطلقا فحجا ، فقام على أيام التشريق ، فنادى : ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك ، فسيحوا في الأرض أربعة أشهر ، ولا يحجن بعد العام مشرك ، ولا يطوف [2] بالبيت عريان ، ولا يدخل الجنة إلا مؤمن ، وكان على رضي الله عنه ينادى فإذا عيي قام أبو بكر رضي الله عنه فنادى بها . ( هذا حديث حسن غريب ) . [4] الترمذي : عن زيد بن يثيع [3] قال : سألنا عليا بأي شئ بعثت في الحجة ؟ قال : بعثت بأربع : أن لا يطوف [4] في البيت عريان . ومن كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وآله وسلم عهد فهو إلى مدته ومن لم يكن له عهد فأجله
[3] صحيح الترمذي 4 / 339 حديث 5086 . [1] لا يوجد في المصدر : " صلى الله عليه وآله وسلم " . [2] في المصدر : " يطوفن " . [4] صحيح الترمذي 4 / 340 حديث 5087 ( كتاب التفسير - سورة التوبة ) . [3] في نسخة ( أ ) : " تبيع " . [4] في المصدر : " يطوفن " .
262
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 262