< فهرس الموضوعات > استشارة على المهاجرين والأنصار قبل المسير إلى الشام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رأى هاشم بن عتبة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رأى عمار بن ياسر < / فهرس الموضوعات > نصر بن مزاحم ، عن عمر بن سعد ، عن إسماعيل بن يزيد ، والحارث بن حصيرة ، عن عبد الرحمن بن عبيد بن أبي الكنود قال : لما أراد علي المسير إلى أهل الشام دعا إليه من كان معه من المهاجرين والأنصار ، فحمد الله وأثنى عليه وقال : " أما بعد فإنكم ميامين الرأي ، مراجيح الحلم ، مقاويل بالحق ، مباركو الفعل والأمر . وقد أردنا المسير إلى عدونا ، وعدوكم فأشيروا علينا برأيكم " . فقام هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال : " أما بعد يا أمير المؤمنين فأنا بالقوم جد خبير ، هم لك ولأشياعك أعداء ، وهم لمن يطلب حرث الدنيا أولياء ، وهم مقاتلوك ومجاهدوك [1] لا يبقون [2] جهدا ، مشاحة على الدنيا ، وضنا بما في أيديهم منها . وليس لهم إربة غيرها إلا ما يخدعون به الجهال من الطلب بدم عثمان بن عفان [3] . كذبوا ليسوا بدمه يثأرون [4] ولكن الدنيا يطلبون . فسر بنا إليهم [5] ، فإن أجابوا إلى الحق فليس بعد الحق إلا الضلال . وإن أبو إلا الشقاق فذلك الظن بهم [6] . والله ما أراهم يبايعون وفيهم أحد ممن يطاع إذا نهى ، و [ لا ] يسمع إذا أمر " . نصر : عمر بن سعد ، عن الحارث بن حصيرة ، عن عبد الرحمن بن عبيد ابن أبي الكنود ، أن عمار بن ياسر قام فذكر الله بما هو أهله ، وحمده وقال : يا أمير المؤمنين ، إن استطعت ألا تقيم يوما واحدا فا [ فعل . ا ] شخص بنا
[1] ح ( 1 : 278 ) : " ومجادلوك " لعل هذه : " ومجالدوك " . [2] ح : " لا يبغون " تحريف . [3] ح : " من طلب دم ابن عفان " . [4] ح : " ليسوا لدمه ينفرون " . [5] ح : " انهض بنا إليهم " . [6] ح : " فذاك ظني بهم " .