responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 9


لضعيف النخاع إن رمى اليوم * بخيل كأنها الأشلاء [1] جانحات تحت العجاج سخالا * مجهضات تخالها الأشلاء [2] تتبارى بكل أصيد كالفحل * بكفيه صعدة سمراء ثم لا ينثني الحديد ولما * يخضب العاملين منها الدماء إن تذره [3] فما معاوية الدهر * بمعطيك ما أراك تشاء ولنيل السماك أقرب من ذاك * ونجم العيوق والعواء [4] فاضرب الحد والحديد [5] إليهم * ليس والله غير ذاك دواء حدثنا نصر عن أبي عبد الله سيف بن عمر ، عن الوليد بن عبد الله ، عن أبي طيبة [6] ، عن أبيه قال : أتم على الصلاة يوم دخل الكوفة ، فلما كانت الجمعة وحضرت الصلاة صلى بهم وخطب خطبة .



[1] أشلاء الإنسان : أعضاؤه بعد البلى والتفرق . وقد مثل الخيل في تفرقها للغارة بالأعضاء المتناثرة .
[2] جانحات : أراد أنها تكسر جوانح هذه السخال . والجوانح : الضلوع القصار التي في مقدم الصدر ، والواحدة جانحة ، يقال جنح البعير : انكسرت جوانحه من الحمل الثقيل . والسخال : جمع سخلة ، وهي ولد الشاة من المعز والضأن ذكرا كان أو أنثى . ويقال أيضا في الخيل ، كما هنا وكما في قول عبد الله بن عنمة : يطرحن سخل الخيل في كل منزل * تبين منه شقرها وورادها . انظر المفضلية ( 114 : 9 طبع المعارف ) . وفي الأصل و ح : " سحال " محرفة . والمجهضات : التي ألقيت لغير تمام ولما يستبن خلقها . والأسلاء : جمع سلى ، وهو الجلدة الرقيقة التي يكون فيها الولد . وفي البيت إقواء .
[3] في الأصل : " أو تذره " ، صوابه من ح .
[4] السماك والعيون والعواء : نجوم في السماء . ح : " ولنيل السماء " .
[5] ح : " فأعد بالجد والحديد " ، صواب هذه : " فاغد بالجد والحديد " .
[6] أبو طيبة ، بفتح المهملة بعدها مثناة تحتية ساكنة ثم باء موحدة ، واسمه عبد الله بن مسلم السلمي المروزي ، كان قاضيا بمرو .

9

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست