responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 66


إليه العجوز ، وخرجت إليه العروس فرحا به ، وشوقا إليه ، فتركته وليس همه إلا الشام " .
فذعر معاوية من قوله ، وقال حابس : أيها الأمير لقد أسمعني شعرا غير به حالي في عثمان ، وعظم به عليا عندي . قال معاوية : أسمعنيه يا خفاف .
فأسمعه قوله شعرا :
قلت والليل ساقط الأكناف * ولجنبي عن الفراش تجاف أرقب النجم مائلا ومتى * الغمض بعين طويلة التذراف [1] ليت شعري وإنني لسؤول * هل لي اليوم بالمدينة شاف من صحاب النبي إذ عظم الخط * ب وفيهم من البرية كاف أحلال دم الإمام بذنب * أم حرام بسنة الوقاف [2] قال لي القوم لا سبيل إلى ما * تطلب اليوم قلت حسب خفاف عند قوم ليسوا بأوعية * العلم ولا أهل صحة وعفاف قلت لما سمعت قولا دعوني * إن قلبي من القلوب الضعاف قد مضى ما مضى ومر به * الدهر كما مر ذاهب الأسلاف إنني والذي يحج له الناس * على لحق البطون العجاف [3]



[1] مائلا ، أي إلى الغيب . والغمض ، بالضم : النوم . في الأصل : " راقب الليل " تحريف . هذا والبيت والستة الأبيات التي بعده لم ترو في ح .
[2] الوقاف : المتأني الذي لا يعجل . وفي حديث الحسن : " إن المؤمن وقاف متأن ، وليس كحاطب الليل " . والوقاف أيضا : المحجم عن القتال .
[3] لحق البطون ، عني بها الإبل . ولحق : جمع لاحق ولاحقة ، واللاحق : الضامر . وفي ح : " لحق البطون عجاف " .

66

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست