responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 551


قال : سألت أبا موسى وهو يطوف بالبيت فقلت له : أهذه الفتنة التي كنا نسمع بها ؟ قال : ابن أخي ، هذه حيصة من حيصات الفتن ، فكيف بكم إذا جاءتكم المثقلة الرداح ، تقتل من أشرف لها ، وتموج بمن ماج فيها .
وقال الهيثم بن الأسود النخعي :
لما تداركت الوفود بأذرح * وبأشعري لا يحل له الغدر [1] أدى أمانته وأوفى نذره * وصبا فأصبح غادرا عمرو [2] يا عمرو إن تدع القضية تعترف * ذل الحياة وينزع النصر ترك القرآن فما تأول آية ( 2 ) * وارتاب إذ جعلت له مصر * قال نصر : وفي حديث عمر بن سعد : ودخل عبد الله بن عمر ، وسعد ابن أبي وقاص ، والمغيرة بن شعبة مع أناس معهم ، وكانوا قد تخلفوا عن علي ، فدخلوا عليه فسألوه أن يعطيهم عطاءهم - وقد كانوا تخلفوا عن علي حين خرج إلى صفين والجمل - فقال لهم على : ما خلفكم عني ؟ قالوا : قتل عثمان ، ولا ندري أحل دمه أم لا ؟ وقد كان أحدث أحداثا ثم استتبتموه فتاب ، ثم دخلتم في قتله حين قتل ، فلسنا ندري أصبتم أم أخطأتم ؟ مع أنا عارفون بفضلك يا أمير المؤمنين وسابقتك وهجرتك . فقال على : ألستم تعلمون أن الله عز وجل قد أمركم أن تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر فقال : ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغى حتى تفيئ إلى أمر الله ) ؟ قال سعد : يا علي ، أعطني



[1] كذا ورد هذا العجز . وفي معجم البلدان ( أذرح ) : " وفي أشعري لا يحل له غدر " وهذا العجز في هذه الرواية من بحر الطويل ، والأبيات من الكامل .
[2] صبا : خرج ومال بالعداوة . وفي الأصل : " وسما " وبدلها في معجم البلدان : " عنه وأصبح " . ( 3 ) في الأصل : " ترك القرآن فأول " وصوابه من معجم البلدان .

551

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 551
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست