responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 387


< فهرس الموضوعات > كلام الأحنف في صفين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تذاكر صفين عند معاوية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > دعاء علي معاوية إلى المبارزة < / فهرس الموضوعات > إذا الحرب حلت ساحة القوم أخرجت * عيوب رجال يعجبونك في الأمر وللحرب يجنيها رجال ومنهم * إذا ما جناها من يعيد ولا يغني وقال الأحنف بن قيس التميمي بصفين وهو مع علي : هلكت العرب !
فقال له أصحابه : وإن غلبنا أبا بحر ؟ قال : نعم . قالوا : وإن غلبنا ؟ قال :
نعم . قالوا : والله ما جعلت لنا مخرجا . قال الأحنف : إن غلبنا لم نترك بها رئيسا إلا ضربنا عنقه ، وإن غلبنا لم يعرج [ بعدها ] رئيس عن معصية الله أبدا .
نصر : وحدثنا عمر بن سعد ، عن الشعبي قال : ذكر معاوية يوما صفين بعد عام الجماعة وتسليم الحسن عليه السلام الأمر إليه ، فقال للوليد بن عقبة :
أي بني عمك كان أفضل يوم صفين يا وليد ، عن وقدان الحرب واستشاطة لظاها ، حين قاتلت الرجال على الأحساب ؟ قال : " كلهم قد وصل كنفتها [1] ، عند انتشار وقعتها ، حتى ابتلت أثباج الرجال ، من الجريال ، بكل لدن عسال ، وكل عضب قصال ) . ثم قال عبد الرحمن بن خالد بن الوليد : " أما والله لقد رأيتنا [2] يوما من الأيام وقد غشينا ثعبان مثل الطود الأرعن قد أثار قسطلا حال بيننا وبين الأفق ، وهو على أدهم شائل ، يضربهم بسيفه ضرب غرائب الإبل ، كاشرا عن أنيابه ، كشر المخدر الحرب . فقال معاوية :
والله إنه كان يجالد ويقاتل عن ترة له وعليه . أراه يعني عليا [3] .
نصر : وحدثنا عمر بن سعد ، عن الشعبي قال : أرسل علي إلى معاوية :
أن ابرز لي واعف الفريقين من القتال ، فأينا قتل صاحبه كان الأمر له . قال



[1] الكنف والكنفة : جانب الشئ . ح ( 2 : 284 ) : " كنفيها " .
[2] في الأصل : " رأيت " وأثبت ما في ح .
[3] هذه العبارة ليست في ح .

387

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست