وأيهما ندع ، في الجاهلية ولا بعد ما أسلمنا ، إلا اخترت أعسرهما وأنكدهما . اللهم فأن نعافى أحب إلينا من أن نبتلى [1] . فأعط كل رجل منا ما سألك " . فقال أبو بردة بن عوف : " اللهم احكم بيننا بما هو أرضى لك . يا قوم إنكم سترون ما يصنع الناس ، وإن لنا الأسوة [2] بما اجتمعت عليه الجماعة إن كنا على حق [ وإن يكونوا [3] ] صادقين ، فإن أسوة في الشر ، والله ، ما علمنا ضرر في المحيا والممات [4] ) . وتقدم جندب بن زهير فبارز رأس أزد الشام ، فقتله الشامي ، وقتل من رهط عبد الله بن ناجد عجلا وسعيدا ابني عبد الله [5] ، وقتل مع مخنف من رهطه عبد الله بن ناجد ، [ و ] خالد بن ناجد [6] ، وعمرو وعامر ابنا عريف ، وعبد الله بن الحجاج ، وجندب بن زهير ، وأبو زينب بن عوف . وخرج عبد الله ابن أبي الحصين [ الأزدي ] في القراء الذين كانوا مع عمار بن ياسر فأصيب معه . وقد كان مخنف قال له : نحن أحوج إليك من عمار . فأبى عليه ، فأصيب مع عمار . نصر : عمر ، عن الحارث بن حصيرة ، عن أشياخ النمر [7] أن عتبة
" تقول العرب : إني لأميل بين ذينك الأمرين وأمايل بينهما أيهما آتى " وفي ح : " والله ما دفعنا في الرأي " تحريف . [1] ح : " أن تعافينا أحب إلى من أن تبتلينا " . [2] في الأصل : " وإن كنا الأسوة " صوابه في الطبري . وكلام أبي بردة لم يرد في مظنه من ح . [3] التكملة من الطبري . [4] في الأصل : " وإن كنا الأسوة " صوابه في الطبري . [5] الطبري : " وقتل من رهطه عجل وسعد ابنا عبد الله من بني ثعلبة " . [6] في الأصل : " من رهط عبد الله بن ناجد بن خالد بن ناجد " . وصواب العبارة من الطبري . وفي الطبري : " عبد الله وخالد ابنا ناجد " . [7] أنظر ما سبق ص 262 .