< فهرس الموضوعات > مالك بن حبيب وعلي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > صلاة على بعد الخروج < / فهرس الموضوعات > لا يكون مستصحبا ، والمستصحب لا يكون مستخلفا [1] . ثم خرج وخرج أمامه الحر بن سهم بن طريف الربعي ( ربيعة تميم ) وهو يقول : يا فرسي سيري وأمي الشاما * وقطعي الحزون والأعلاما [2] ونابذي من خالف الإماما * إني لأرجو إن لقينا العاما جمع بني أمية الطعاما * أن نقتل العاصي والهماما وأن نزيل من رجال هاما . قال : وقال مالك بن حبيب - وهو على شرطة على - وهو آخذ بعنان دابته عليه السلام : يا أمير المؤمنين ، أتخرج بالمسلمين فيصيبوا أجر الجهاد والقتال وتخلفني في حشر الرجال ؟ فقال له على : إنهم لن يصيبوا من الأجر شيئا إلا كنت شريكهم فيه ، وأنت هاهنا أعظم غناء منك عنهم [3] لو كنت معهم . فقال : سمعا وطاعة يا أمير المؤمنين . فخرج على حتى إذا جاز حد الكوفة صلى ركعتين . نصر : إسرائيل بن يونس ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، أن عليا صلى بين القنطرة والجسر ركعتين .
[1] قال الرضي في نهج البلاغة : " وابتداء هذا الكلام مروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله . وقد قفاه أمير المؤمنين عليه السلام بأبلغ كلام ، وتممه بأحسن تمام ، من قوله : ولا يجمعهما غيرك ، إلى آخر الفصل " . ووعثاء السفر : مشقته . والمنقلب : الرجوع . [2] أنظر الأغاني ( 11 : 130 ) . [3] ح ( 1 : 277 ) : " عنهم منك " .