responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 111


وسفه الحق [1] . [ والسلام [2] ] .
وكتب إليه عمرو بن العاص :
من عمرو بن العاص إلى علي بن أبي طالب . أما بعد فإن الذي فيه صلاحنا وألفة ذات بيننا أن تنيب إلى الحق [3] ، وأن تجيب إلى ما تدعون إليه من شورى [4] . فصبر الرجل منا نفسه على الحق ، وعذره الناس بالمحاجزة . والسلام .
فجاء الكتاب إلى علي قبل أن يرتحل من النخيلة .
نصر : عمر بن سعد ، عن أبي روق قال : قال زياد بن النضر الحارثي لعبد الله بن بديل بن ورقاء : إن يومنا ويومهم ليوم عصيب ، ما يصبر عليه إلا كل مشيع القلب [5] ، صادق النية ، رابط الجأش . وأيم الله ما أظن ذلك اليوم يبقى منا ومنهم إلا الرذال [6] . قال عبد الله بن بديل : والله أظن ذلك . فقال على : ليكن هذا الكلام مخزونا في صدوركما ، لا تظهراه ولا يسمعه منكما سامع . إن الله كتب القتل على قوم والموت على آخرين ، وكل آتيه منيته كما كتب الله له . فطوبى للمجاهدين في سبيل الله ، والمقتولين في طاعته .



[1] غمص الناس : احتقرهم ولم يرهم شيئا . وسفه الحق ، مختلف في تأويله ، قيل معناه سفه الحق تسفيها . وقال الزجاج : سفه في معنى جهل . وهو اقتباس من حديث لرسول الله رواه ابن منظور في اللسان " غمص " .
[2] زاد أن أبي الحديد بعد هذه الكلمة : " قال نصر : وهذا أول كتاب كتبه علي عليه السلام إلى عمرو بن العاص " .
[3] أناب : رجع .
[4] ح : " إلى ما ندعوكم إليه من الشورى " .
[5] المشيع القلب : الشجاع .
[6] الرذل ، والرذال ، والرذيل ، والأرذل : الدون الخسيس .

111

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست