responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 102


مع النبي صلى الله عليه وآله ، والقدم [1] في الإسلام ، والقرابة من محمد صلى الله عليه وآله . وإلا ينيبوا ويقبلوا ويأبوا إلا حربنا نجد حربهم علينا هينا ، ورجونا أن يصرعهم الله مصارع إخوانهم بالأمس .
ثم قام عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي فقال : " يا أمير المؤمنين ، إن القوم لو كانوا الله يريدون أو لله يعملون ، ما خالفونا . ولكن القوم إنما يقاتلون فرارا من الأسوة [2] ، وحبا للأثرة ، وضنا بسلطانهم ، وكرها لفراق دنياهم التي في أيديهم ، وعلى إحن في أنفسهم ، وعداوة يجدونها في صدورهم ، لوقائع أوقعتها يا أمير المؤمنين بهم قديمة ، قتلت فيها أباءهم وإخوانهم [3] ) .
ثم التفت إلى الناس فقال : فكيف يبايع معاوية عليا وقد قتل أخاه حنظلة ، وخاله الوليد ، وجده عتبة في موقف واحد . والله ما أظن أن يفعلوا [4] ، ولن يستقيموا لكم دون أن تقصد فيهم المران [5] ، وتقطع على هامهم السيوف ، وتنثر حواجبهم بعمد الحديد ، وتكون أمور جمة بين الفريقين .
نصر : عمر بن سعد ، عن عبد الرحمن ، عن الحارث بن حصيرة [6] ،



[1] القدم ، بفتحتين : السبق والتقدم في الإسلام .
[2] الأسوة ، ها هنا : التسوية بين المسلمين في قسمة المال . انظر ح ( 3 : 4 ) .
[3] ح : " وأعوانهم " .
[4] ح : " ما أظنهم يفعلون " .
[5] تقصد : تكسر . والمران : الرماح الصلبة اللينة . والمران أيضا : نبات الرماح . ح : " دون أن تقصف فيهم قنا ؟ ؟ المران " .
[6] ح : " حصين " وانظر ما سبق في ص 3 .

102

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست