ولله در من قال : [ لحى الله هذا الخارجي بما جنا * على من له أمر الخلافة والامر ] [ أيرمي بهذا النور بغيا ببركة * السباع ولم ينهيه ردع ولا زجر ] [ فنفسي فداء الذي جار دهره * عليه فأرداه الخداعة والعذر ] [ فاني عليه بعد ذلك في عني * ونيران أحزاني يزيد لها سعر ] [ وكيف وقد مضت مصيبة التي * تكور منها الشمس والنجم والبدر ] [ وخرت له السبع الطباق وزلزلت * لها طبقات الأرض بل نضب البحر ] [ فيا مدعي حب الامام فنح له * بشجو عظيم في الزمان له نشر ] [ وشق له جيب التصبر والعزا * ومت أسفا حيا وإن ضمك القبر ] والروايات في مناقبه ( ع ) كثيرة ، أجل من أن تستقصى ، وكيف تأتي أقلامي وجنود كلامي على من مدحه الله وأثني في الكتاب ، وجعله قدوة لعباده الأنجاب ، وقص مصيبته في ملائكته وأنبيائه إلى يوم الحساب ، وفيما ذكرناه كفاية لثبوت إمامته ( ع ) التي أوجبها الخالق كلها وفتح بها تلك الأبواب .