responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 406


[ فلولاك ردت للتنصر أمة * لجدك قدما دينه يرتضونه ] [ أيا شر خلق الله كيف عمدتم * إلى نور خلاق الورى تطفئونه ] [ صلاة إلهي لا تزال تحفه * متى البان أهفى الريح منه غصونه ] وكم له ( ع ) من معاجز لا تأتي عليها الأقلام وكتاب الأرقام ، وهي التي حسدوهم عليها الطغاة الظلام ، سيما الأرجاس من بني العباس ، فقد تقصدوهم في كل محنة ومقام ، فسقوهم كؤوس الحمام بكل لدن وحسام ، على أنهم لا يشاركونهم فيما بأيديهم من الحلال والحرام .
ومنها ما كتبه الحسن بن طريف يسأله ما معنى قول النبي ( ص ) لعلي ( ع ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ؟
قال ( ع ) : أراد بذلك أن يجعله علما يعرف به حزب الله عند الفرقة ، قال : وكتبت إليه أسأله وقد تركت التمتع ثلاثين سنة وقد نشأت لذلك ، وكان في الحي امرأة وصفت لي بالجمال ، فمال قلبي إليها ، وكانت لا تمنع يد لامس فكرهتها ثم قلت : قد قال رسول الله ( ص ) تمتع بالفاجرة فكأنها تخرجها من حرام إلى حلال ، فكتب إلي : إنما تحيي سنة وتميت بدعة ، فلا بأس ، وإياك وجارتك المعروفة بالعهر ، فإن حدثتك نفسك أن آبائي ( ع ) قالوا : تمتع بالفاجرة فإنك تخرجها من حرام إلى حلال ، فهذه امرأة معروفة بالهتك وهي جارة ، وأخاف عليك استفاضة الخبر فيها ، فتركتها ولم أتمتع بها وتمتع بها شاذان بن مسعود رجل من إخواننا ، فاشتهر بها حتى انتهى أمره إلى السلطان ، وغرم بسببها مالا جزيلا ، وأعاذني الله تعالى من ذلك كله ببركة سيدي .
وروي أنه كان عند المستعين بغل لم ير مثله حسنا وكبرا ، وكان يمنع ظهره اللجام ، وكان قد جمع عليه الرواض فلم يكن لهم حيلة في ركوبه .
فقال لهم بعض ندمائه : يا أمير المؤمنين ألا تبعث إلى الحسن العسكري ( ع ) ابن الرضا حتى يجئ ، فاما أن يركبه واما أن يقتله ، فبعث إلى

406

نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست