responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 366


ظلموا أي منقلب ينقلبون ) [1] وفي ذلك قال بعض الشعراء هذه الأبيات :
[ صالت أمية في السادات من مضر * وساعدتها بنو العباس في الأثر ] [ لكنهم فعلوا أضعاف ما فعلت * أمية فأبادوا صفوة البشر ] [ جاروا وما عدلوا واستأصلوا حسدا * آل النبي جزاهم في لظى سقر ] [ سقوهم السم سرا في شرابهم * وأوردوهم حياض الموت في الضرر ] [ فكم بنوا فوقهم عالي البناء وكم * قد وسدوهم وهم أحياء في الحفر ] [ نفسي الفداء لهم في كل فادحة * وقل ذي بدلا في وقع ذي الضرر ] [ كأنهم لم يكونوا نسل فاطمة * ولم يجئ مدحهم في محكم السور ] [ والله لا نسيت نفسي مصابهم * وكيف أنسى وهم لي علة القدر ] [ لولاهم لم يكن خلق ولا بشر * ولا نعيم ولا كون إلى الزمر ] [ لكنهم ندموا إن لم يكن لهم * في قتل سبط رسول الله من أثر ] [ فيا فؤادي لا تنسى لمصرعهم * ويا عيوني صبي صب منهمر ] [ فليس حظك من بعد المصاب بهم * إلا دموعا غزارا ولظى السهر ] ومن كراماته ( ع ) ما في كتاب الخرائج : أن أبا هاشم الجعفري كان منقطعا إلى أبي الحسن الهادي ( ع ) بعد أبيه محمد الجواد ( ع ) وبعد جده الرضا ( ع ) ، فشكى إلى أبي الحسن ( ع ) ما يلقاه من السوق إليه إذا انحدر من عنده إلى بغداد ، ثم قال : يا سيدي ادع الله تعالى فربما لا أستطيع ركوب الماء فأسير إليك في الفلا ومالي مركوب سوى برذوني على ضعفه ، فاسأل الله تعالى أن يقويني على زيارتك ، فقال ( ع ) : قواك الله يا أبا هاشم وقوى الله برذونك ، فكان أبو هاشم ( رض ) يصلي الفجر ببغداد ، ويسير على البرذون فيدرك الزوال من يومه ذلك بعسكر من سر من رأى ، ويعود من يومه إلى بغداد إذا شاء على ذلك البرذون .



[1] سورة الشعراء ، الآية : 227 .

366

نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست