responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 35


في وفاته ( ع ) الحمد لله عز شأنه ، وأشكره بما عمني من فضله وإحسانه ، وأشهد أن لا إله إلا الله أنى ينتهي أمده أو يحد مكانه ، وأشهد أن محمدا ( ص ) عبده رسوله ، أرسله والكفر جاش قد ارتفع بنيانه ، فأيده بأمير المؤمنين ( ع ) حتى هد شامخه ، وتداعت أركانه ، صلى الله وسلم عليهما وعلى ذريتهما الأكرمين ، ما اتضح الصباح وامتد لسانه .
أما بعد فهذه كلمات يسيرة قد اقتصرت عليها من الوفاة الكبيرة لئلا يسأم السامعون ، وينام الحاضرون ويذم الطامعون فيعرضون ، فأقول والله الموفق :
سبق صلوات الله وسلامه عليه كل سابق ، وأردف خلفه كل ملاحق ، غرس في فجاج قلوب أبت الهدى غرائس الأحزان حتى نتجت له نتائج الحسد والعدوان ، فدعوه عن رتبته ودفعوه عن منزلته ، فمضى الأول بضغينته ، ومضى الثاني بجفاه وإهانته لشيعته ، وأفحش الثالث في نوبته ، وأشنع فيما ارتكبه من نكره وخطيئته ، حتى اجتمع المهاجرون والأنصار على قتله تقربا لله ورغبة في طاعة الله ، فلم تزل المرأة تحرضهم على ذلك وتستحثهم عليه فتقول : اقتلوا نعثلا قتله الله فقد كفر ، فلما قتل اجتمعوا على مبايعة أمير المؤمنين ( ع ) فأبى ، وترددوا عليه مرارا حتى أجابهم على شروط شرطها عليهم ، منها المساومات في العطاء ، وأن القوي والضعيف سواء ، يأخذ الحق للضعيف من القوي ، فأول

35

نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست