[ باعوه بالامر الضعيف سفاهة * وقت الحياة فكيف بعد وفاته ] [ خذلوه في وقت يخاف ويرتجى * إيراد منهم أن يفوا لمماته ] ونفى أبا ذر إلى الربذة ، وضرب عمارا حتى فرث لحمه ، وكسر أضلاع ابن عباس ، وتتبع شيعة علي بن أبي طالب ( ع ) بأنواع العذاب والأذى ، وكتب إلى معاوية أفحش وأشنع مما كتبه عمر ، وتظاهر باللعب حتى أنكر عليه المسلمون واجتمع الأنصار على قتله تقربا لله تعالى وطلبا لطاعته ، وعائشة تحرضهم على قتله وتقول اقتلوا نعثلا قتله الله فقد كفر .