responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 330


الخطاب وهو صبي في المهاد ، الله أعلم حيث يجعل رسالته على رؤوس الاشهاد ، ولقد تطاولت عليهم أهل الزيغ والعناد وحملهم عليهم الغل والحسد الكامن في الفؤاد ، فأنكروا مأمنهم ولم يقروا بإمامة الجواد وأقروا بإمامة الرضا ( ع ) ، ووقفوا عليه وكذا على أبيه ( ع ) من قبله ، وولغوا في دمائهم وقيدوهم بالقيود والأصفاد ولله در من قال حيث أجاد :
[ لله درك من جواد فاق من * قد حل مرتبه المسهي والفرقد ] [ نجل الرضا من عنده فصل القضا * باب الرضا كهف الحجا والسؤدد ] [ حسدوه إذ ولاه مولاه الذي * قد ناله عيسى زمان المولد ] [ في المهد ينطق من سعادة جده * أثر النجابة فيه خير مسدد ] [ جبريل يخدمه جهارا في الورى * وله الملائك والملا طوع اليد ] [ يا ويلهم كيف الجحود لشأنه * والنص فيه قائم في المشهد ] [ مهلا بني العباس قبح فعلكم * لبني الرسالة معتد من معتد ] [ قطعتم أرحامكم ونصرتم * أعدائكم من كل رجس أوغد ] [ فعليكم لعن المهيمن دائما * لا ينقضي أبدا ليوم الموعد ] وفي عيون المعجزات لعلم الهدى قال : لما قبض الرضا ( ع ) كان سن أبي جعفر ( ع ) سبع سنين ، فاختلف الناس ببغداد وفي الأمصار واجتمع الريان بن الصلت ، وصفوان بن يحيى ، ومحمد بن حكيم ، وعبد الرحمن بن الحجاج ، ويونس بن عبد الرحمن ، وجماعة من وجوه الشيعة وثقاتهم في دار عبد الرحمن بن الحجاج في بركة زلول يبكون ويتوجعون من هذه المصيبة ، فقال لهم يونس بن عبد الرحمن : دعوا البكاء : من لهذا الامر وإلى من نقصد بالمسائل إلى أن يكبر هذا يعني أبا جعفر ( ع ) ، فقام إليه الريان بن الصلت ووضع يده في حلقه ولم يزل يلطمه ويقول : أنت تظهر الايمان لنا وتبطن الشك الشرك ، إن كان أمره من الله ومن رسوله ( ص ) فلو أنه كان ابن يوم واحد لكان

330

نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست