responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 318


كل يوم صورة من جماله أتحير عند رؤيتها ، والآن لما دخل رأيت في وجهه نورا أخذ بمجامع قلبي وبصري .
وروي أيضا : أن النبي ( ص ) كان يسمع أصحابه من صوته في قراءته القرآن ما تحتمله عقولهم ولو أسمعهم صوته لماتوا عند سماعه .
ولا شك أن نورهم واحد وطينتهم واحدة من ذلك النور العظيم ، ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) [1] ، ولهذا كان الأئمة عليهم الصلاة والسلام يظهرون لخواص شيعتهم الكرام على حسب الحالات التي تحتملها عقولهم في كل مقام ، فهم مظاهر الحقيقة الأحدية والحجة على جميع البرية ، فلا بد من ظهورهم لكل واحد بما يناسب القابلية ، وليس هذا بغريب ولا منهم بعجيب .



[1] سورة آل عمران ، الآية : 34 .

318

نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست