بما كسب رهين ) [1] هذا قول الله تعالى في كتابه المبين ثم أجاز دعبل ( ره ) وصرفه فاصرفوا يا إخواني عنان جواد البال ، نحو ميدان الاقبال ، وأعمال عوامل الأفكار أحسن الأعمال ، فيما اجترى به أولئك الأنذال ، على أولئك الأئمة الابدال ، وشيعتهم التابعين لهم في الأقوال والأفعال من تجريع غصص النكال ، وحبسهم في طوامير الوبال والاستيصال بالسموم وضروب الاغتيال ، مع علمهم بما خصهم به ذو الجلال ، والنبي المفضال ، من الفضائل الظاهرة لهم بالعشي والآصال ، وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال .