[ فأين أجلاف تيم والخلافة * والحكم الربوبي لولا معشر جبل ] [ ولا فخار ولا زهد ولا ورع * ولا وقار ولا علم ولا عمل ] [ وقال منها أقيلوني فلست إذا * بخيركم وهو مسرور بها جذل ] [ ونصها وهو منها المستقيل على * الثاني ففي أي شئ يصدق الرجل ] [ ثم اقتفاها عدي من عداوته * وانفض من فضها العدوان والجدل ] [ وأجمعوا الشور في الشورى وقلدها * أمية وكذا العدوان تنتقل ] [ تداولوا لها على ظلم وأورثها * بعض لبعض فبئس الحكم والدول ] [ وصاحب الامر والمنصوص فيه * بأمر الله عن حكمه ناء ومعتزل ] [ من لم يعش في غوات الجاهلين * ذوي غي ولا مقتدي آراءه هبل ] [ عافوه وهو أعف الناس بينهم * طفلا وأعلى محلا وهو مكتهل ] [ حتى قضى وهو مظلوم وقد * ظلم الحسين من بعده والظلم ينتقل ] وفي أحد التأليفين وضمانه على مؤلفه ، حاصله في الارشاد من كتاب سليم قال : لقيت محمد بن أبي بكر ، فقلت ، وهل شهد موت أبيك أحد غيرك وغير أخيك عبد الرحمن وعائشة وعمر ؟ قال : لا ، قلت : فما الذي سمعوا ؟ قال : دعا بالويل والثبور ، وقال : هذا رسول الله وعلي يبشراني بالنار ، ومعهما الصحيفة التي تعاقدنا عليها في الكعبة ، ورسول الله يقول لي : قد وفيت بها وظاهرت عليا ولي الله ، فابشر أنت وصاحباك بالنار في أسفل درك الجحيم في أسفل السافلين ، فلما سمع عمر خرج وهو يقول : إنه ليهجر ، قال : لا والله لا أهجر أين تذهب ، ثم قال : ألم أحدثك أن محمدا - ولم يقل رسول الله - قال لي وهو في الغار ، أن سفينة جعفر وأصحابه تعوم في البحر ؟ قلت : يا رسول الله أرنيها ، فمسح يده على وجهي ، فلما نظرت إليها أضمرت أنه ساحر ، فقال عمر : يا هؤلاء إن أبا بكر يهجر ، فلا تخبروا واكتموا لئلا يشمت بنا أهل هذا البيت . ثم خرج وخرج أخي وخرجت عائشة لتتوضأ للصلاة ، فأسمعني من قوله