responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 296


ولم يرقب وصية الرسول في الآل التي لا يزال يظهرها بين الناس ويحوطها بالجدال فيا لله من تلك الأفعال ، التي تنهد منها الجبال ، فتبت يداه كما تبت يدا أبي لهب ، ما أغنى عنه ماله وما كسب ، سيصلى نارا ذات لهب ، إذ ارتكب من إمامه ما ارتكب .
شعر للمؤلف ( ره ) :
[ لله ما ناله المختار من كرب * عظيمة لم تنل في جملة الحقب ] [ وصية زيد عن حق وبضعته * من بعد غضب قضت بالضغط والنصب ] [ وسبطه حسن قد سم في لبن * ولم ينل في بيان الحق من أرب ] [ أما الحسين فقد قاسى بمقتله * ما لم ينله نبي أو وصي نبي ] [ فسم سجادهم والحبر باقرهم * والبحر صادقهم مع كاظم الكرب ] [ ولم تزل آله رهن النوائب في * سم وسجن وفي صلب ومغترب ] [ وإن نسيت فللا أنس الرضا فلقد * قاسى من الحزن ما يقضي إلى العطب ] [ حتى تقيا بسم ناقع كبدا * عزت على المصطفى مع آله النجب ] [ فلا استلذوا برمان ولا عنب * لأنه سم في الرمان والعنب ] [ فيا بني المجد جودوا بالبكاء على * سما ابن موسى بدمع يخجل السحب ] [ ولا تهنوا بعيد إذا به خرجت * نفس الرضا من أذى المأمون ذي الكذب ] [ يصده عن صلاته العيد فيه على * ما سنه الله بعد الحث والطلب ] [ لكي يخجله بين الأنام ويأبى الله * إلا ما ارتقاه عالي الرتب ] وكلما شاعت فضائل الإمام ( ع ) وذاعت فضائله بين الأنام حسده المأمون الخؤون ، وأضمر له الحقد والضغون حتى ضاق صدره بما لا تحمله البطون إلى أن بلغ به الحال إلى طرد الناس عن مجلسه والاستخفاف بشأنه العال ، فلما صدر ذلك الاستخفاف في مجلسه من ذلك المنافق الجاف بالامام ( ع ) قدوة الاشراف خرج أبو الحسن ( ع ) من مجلسه مغضبا وهو يدمدم ويحرك شفتيه ويقول : بحق المصطفى وعلي المرتضى وسيدة النساء ( ع ) لأستنزلن من حول

296

نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست