responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 281


[ فما لتيمهم تمت شقاوتها * أهل لها قدم في المجد أو قدموا ] [ وهل عدي عدتها كل منجية * تعد من خلفاء الله ويحكم ] [ أمسقط البضعة الزهرا وغاصبها * يدعى خليف أبيها بئسما حكموا ] [ وهل أمية لا أمت بمغفرة * ولا نحت سوحها من رحمة ديم ] [ تنوش هذب ذيول للهدى سدلت * من الاله لها الأملاك تحترم ] [ فيا لها إمرة رام الطغاة بها * ما ليس تبلغها حقا سهامهم ] [ حتى امتطا واسع الاعفاج كاهلها * فأصبح الحق فيهم وهو مهتضم ] [ وسن سب إمام الحق معتديا * وشب حربا له شابت به اللمم ] [ ونصها وهو لص في يزيد فلم * يزد بها منه غير النقص بل عدم ] [ فجلل الكون من قتل الحسين بما * لم يقض من حقه ذي العالم الجمم ] [ فكم بطيبة فض المحصنات وكم * أريق للمصطفى في كربلاء دم ] [ وكم قصيرة خدر للرسول غدت * قصيرة الحزن لم تقصر لها نهم ] [ أزفها ترقب الانضاء خدمتها * والشمس لا خدم عنها ولا خيم ] [ وألبس السيد السجاد ثوب أسى * تبلى الجبال ولا تبلى له لحم ] [ إلى أن اغتصبت بالسم مهجته * من الوليد عليه اللعن يرتكم ] [ وباقر العلم من سم ابنه كسفت * ذكي بكاه الذي تحيا به الأمم ] [ وهكذا لم تزل آل النبي لهم * أغراض جور بها أعراضهم هدموا ] [ كم أوحشوا مسجدا منهم وكم أنست * بهم سجون بها الاسلام ينرغم ] [ ولا كمثل بني العباس لا رقبوا * إلا ولا ذمة بل رحمهم جذموا ] [ ولا حمية إسلام ولا عرب * رعوا ولا من رسول الله قربهم ] [ لم يكفهم غصبهم حقا به شهدت * به ثقات لهم عن جورهم كرموا ] [ جنوا بمثل الذي تجني أمية بل * على طنابيرهم زادت لهم نغم ] [ سم الرشيد لموسى في السجون كما * سم الرضا غيلة مأمونه الاثم ] قال : لما انتقل الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( ع ) إلى دار السلام ،

281

نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست