responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 251


ولله در من قال :
[ فلله خطب هائل ما أجله * على الدين من بعد النبي محمد ] [ مصاب دهى الاسلام إذا وقع البلا * بموسى حليف المجد خير موسد ] [ لقد هدموا دين الإله بما جرى * عليه فيا لله من شر معتدي ] [ لقد غاب عن ذا الخلق أشم غيبة * عقيب أبيه الصادق المتهجد ] [ وظل الهدى والرشد في الخلق منكرا * وأصبح دين الله في بطن ملحد ] [ فيا قاتل الله الرشيد ومن مضى * إلى جعفر المنصور أخبث ملحد ] [ لقد أزهقوا روح النبي وعطلوا * لقلب علي مع بتولة أحمد ] [ يؤمهم لعن من الله دائم * وأوقعهم في حر نار موقد ] ولما استتم النص عليه من أبيه ( ع ) وأكده غاية التأكيد سعت به الوشاة إلى ذلك الرجيم العنيد أبي جعفر المنصور ، وأضمر له العداوة والشرور ، وبالغ في إطفاء ذلك النور ، ثم من بعده ولده المهدي إلى أن مضت عشر سنين وعشرة أشهر وأيام ، ثم من بعده ولده الهادي سنة وخمسة عشر يوما ، ثم هارون الرشيد ثلاثا وعشرين سنة وشهرين وسبعة عشر يوما ، لكنه ( ع ) لم يكن في أيام خلافة الرشيد إلا خمسة عشر سنة ، ولقد حبسه الرشيد مرارا وأغرى بقتله سرا وجهارا ، فلم يزل يلقيه في سجونه مرة بعد أخرى ويغري به من لا دين له لقتله سرا .
وفي كتاب الاختصاص مسندا إلى محمد بن الزبرقان الدامغاني قال أبو الحسن موسى بن جعفر ( ع ) : لما أمر هارون الرشيد بحملي ، دخلت فسلمت عليه فلم يرد علي السلام ، فرأيته مغضبا فرمى إلي بطومار وقال لي : أقرأه فإذا فيه كلام قد علم الله عز وجل براءتي منه ، وفيه أن موسى بن جعفر ( ع ) يجئ إليه الخراج من الآفاق من غلاة الشيعة ممن يقول بإمامته يدينون الله تعالى بذلك ، ويزعمون أنه فرض عليهم أن يرث الله الأرض ومن عليها ، ويزعمون أنه من لم يذهب إليه بالعشر ، ولم يصل بإمامتهم ويحج بإذنهم ويجاهد بأمرهم

251

نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست