responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 14


[ سل عنه بدرا وأحدا والنضير ويوم * خيبر والأحزاب والجمل ] [ وسل من العلماء الراسخين ترى * له فضائل ما جمعن في رجل ] [ قل فيه واسمع له وانظر إليه ترى * ملؤ المسامع والأفواه والمقل ] [ زوج البتول أخو الهادي الرسول * مزيل الكرب عن أنبياء الله في الأزل ] [ يا من يرى أنه يحصي مناقبه * أهل تراها على التفصيل والجمل ] [ إن وجدت مجال القول ذا سعة * وإن وجدت لسانا قائلا فقل ] [ وإلا فسل عنهم الذكر المجيد تجد * في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل ] قال : وكان قد أهلك المسلمين العجب ، بكثرتهم حتى قال الأول : إنا لن نغلب من قلة ، وكانوا اثني عشر ألفا ، ففروا عن رسول الله ( ص ) ، ولم يبق معه من يذب عنه بسيفه غير علي بن أبي طالب ( ع ) ، حتى قتل جمعا منهم ، فانهزم المشركون وتراجع المسلمون من هزيمتهم ، قتلا وأسرا ، وغنموا أموالهم ، وأصاب جيش رسول الله الوهن في تبوك ، حتى فر عنه أصحابه ، وقد خلف أمير المؤمنين ، فنزل جبرائيل على رسول الله وقال : يا رسول الله أدر وجهك نحو المدينة ، ونادي يا أبا الغيث أدركني يا علي ، فسمع علي نداء رسول الله ، وهو مع سلمان في حديقة من المدينة ، وهو على نخلة ينزل منها كربا ، وسلمان يجمعه . قال سلمان : فسمعت أمير المؤمنين يقول : لبيك لبيك يا رسول الله ها أنا جئتك فنزل والحزن ظاهر عليه ، ودمعه ينحدر على لمته ، فقلت : ما شأنك يا أبا الحسن ؟ قال : يا سلمان انكسر جيش رسول الله ، وبقى فريدا يدعوني ويستغيث بي ، ثم ذهب إلى منزله ، ولبس لامة حربة ثم قال ( ع ) : ضع قدمك على موضع قدمي ، قال سلمان : فاتبعته حذو النعل بالنعل سبعة عشر خطوة ، فعاينت جيوش المشركين ، وعلي قد دخل فيهم ، فصرخ صرخة ألهبت النار فيهم ، وحكم سيفه فأخذ منهم مأخذه حتى ولوا الدبر ، ونصر الله نبيه ، وكانت كلمة الله هي العليا ونبيه المنصور ، ودخل الناس في دين الله أفواجا وأسلمت قبائل اليمن وملوك حمير ، وتتابعت

14

نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست