الرابع عشر : اتّفقت روايات الشيعة والسنّة على انتشار العدل في الأرض في زمانه ( ع ) فلا يظلم أحد أحداً . الخامس عشر : أنّه يحكم بعلم الباطن ، ويقتل كلّ الكفار والمنافقين حتى لو تظاهروا أنّهم من أصحابه ، وينشر دين الإسلام في كلّ الأرض فلا تقبل بعد ذلك الجزية ، ويقتل مانع الزكاة . السادس عشر : ينتصر ( ع ) على كلّ الملوك وتتّسع دولته فتشمل كلّ الأرض . السابع عشر : تتآلف الحيوانات فيما بينها حتى المتوحّشة منها . الثامن عشر : لو كان الكافر أو المشرك في بطن صخرة لقالت الصخرة : يا مؤمن في بطني كافر ، أو مشرك فاقتله ، فيقتله . التاسع عشر : قد ورد في بعض الروايات أنّ جيش السفياني يبلغ ثلاث مائة الف رجل يرسلهم من المدينة إلى مكّة لقتل الإمام ( ع ) في ابتداء الظهور المبارك ، فعندما يكونون في الصحراء الفاصلة بين مكة والمدينة ينادي جبرئيل ( ع ) أن يا أيتها الأرض اخسفي بهم ، فتخسف بهم بأجمعهم فلا يبقى منهم سوى رجلين أو ثلاثة . العشرون : إحياء جماعة كثيرة من المخالفين بإعجازه ( ع ) لينتقم منهم . ولقد ذكرت الروايات المتعلّقة بهذه الأمور في كتاب ( مكيال المكارم ) .