بعصاه فنبعت منه اثنتا عشرة عيناً ، فينادي مناديه ( ع ) عندما يريد التحرّك بأصحابه من مكة : إلا لا يحملنّ رجل منكم طعاماً ولا شراباً ولا علفاً ، فيحمل الحجر على البعير فلا ينزل منزلاً إلاّ نصبه فتنبع منه عيون ، فمن كان جائعاً شبع ، ومن كان ظمآناً روي ، ويسقون ويطعمون دوابّهم منه . السادس : يخرج معه ( ع ) عصا موسى ( ع ) فيخيف بها الأعداء وتبتلع خيولهم ، وكل عمل كان يقوم به موسى ( ع ) بعصاه يقوم به صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف . السابع : في صباح الليلة التي يظهر فيها ( ع ) في مكة يستيقظ المؤمن أينما كان من الأرض فيجد تحت رأسه ورقة مكتوب فيها ( طاعة معروفة ) . الثامن : يراه المؤمنون وهم بعيدون عنه في بقاع الأرض وهو في مكانه كأنّه عندهم . التاسع : ترتفع في ظهوره كلّ علّة ومرض في المؤمنين والمؤمنات ، فلا يبقى منهم أحد مريضاً في كل العالم . العاشر : يغني فقراء المؤمنين في زمانه فلا يبقى فقير في جميع أنحاء الأرض ، وتؤدّى ديون كلّ الشيعة . الحادي عشر : يصبح جميع المؤمنين والمؤمنات عالمين بأحكام دينهم فلا يحتاج أحد لآخر في هذا الأمر . الثاني عشر : تطول الأعمار حتى يرى الرجل منهم الف ولد من ذريته ، وفي رواية : أنهم كلما كبروا ، كبرت معهم ملابسهم وتنصبغ باللون الذي يريدون . الثالث عشر : ينتشر الأمن في الطرق وجميع البلاد .