بالتقية على دينه وإمامه ونفسه وأمسك من لسانه أضعافاً مضاعفة ، إنّ الله عز وجل كريم " . [1] وإن قلت : إنّ في زماننا هذا حيث إمامنا غائب كيف يجب أن نحفظه بالتقية ؟ ! أقول : كثيراً ما يحصل في المواقع التي تجب فيها التقية فلا تراعى أن يظهر الأعداء سوء الأدب نحوه ( ع ) فيذكرونه بكلام بذئ فيقولون ما يجب أن لا يقولوه ، فيكون المخالف للتقية هذا سبباً في عدم حفظ الإمام ( ع ) ، كما قال الله جلّ شأنه في القرآن المجيد : ( وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ ( . [2] والأخبار في هذا الباب كثيرة جداً . الثاني والخمسون : قراءة دعاء الندبة المتعلّق به ( ع ) في يوم الجمعة ، وعيد الغدير ، وعيد الفطر ، وعيد الأضحى ، بتوجّه وخشوع . كما ورد في ( زاد المعاد ) . ( 55 ) الثالث والخمسون : اعتبار أنفسنا ضيوفاً عنده ( ع ) في أيام الجمعة المخصّصة له ( ع ) فنزوره بهذه الزيارة التي ذكرها السيد ابن طاووس رحمه الله في كتاب ( جمال الأسبوع ) : السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَيْنَ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ الَّذِي يَهْتَدِي بِهِ الْمُهْتَدُونَ وَيُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُهَذَّبُ الْخَائِفُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَلِيُّ النَّاصِحُ ،